ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} 1، فإذا كانت هذه حالة الأنبياء فكيف الأئمة2.
احتجوا بما روي عن عمر - رضي الله عنه - أنه خطب وقال: "إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها"3، وقالوا: وكيف يستحق الخلافة وبيعته بهذه الصفة.