واختلف الناس في الإيمان الشرعي أيضاً على ثلاثة مذاهب:
فذهب الأشعرية: إلى أن الإيمان الشرعي هو التصديق بالقلب لا غير1.
وذهب المرجئة: إلى أن الإيمان هو الإقرار باللسان بالشهادتين، وإن لم يعرف بقلبه من غير عمل2.
وقيل إن المرجئة يقولون: الإيمان هو القول باللسان والتصديق بالقلب من غير عمل3.