ومكة وما بين صنعاء ومكة وأن آنيته أكثر من نجوم السماء"1.

وفي بعض الروايات أنه قال: "إن حوضي من مقامي إلى عمّان"2، قاله أبو منصور3 بنصب العين وتشديد الميم وهي بالشام.

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لي حوضا ما بين الكعبة إلى بيت المقدس، له ميزابان من الجنة ذهب وميزاب من ورق، أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، فيه أباريق عدد نجوم السماء، من يشرب منه لم يظمأ حتى يدخل الجنة، ولكل نبي حوض، فمنهم من يأتيه الفئام من الناس - والفئام الجماعة - ومنهم من يأتيه العصب4، ومنهم من يأتيه النفر، ومنهم من يأتيه الرجلان والرجل، ومنهم من لا يأتيه أحد، وإني أكثر الناس تبعا يوم القيامة "5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015