، وقوله تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} 1، فأنعم الله عليه بالإسلام وأنعم على النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق2، فأضاف الله الإنعام بالعتق إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كسبه ووقع بقدرة محدثة من الله فيه، وموضع الحجة لنا من الآيات3: أن الله أخبر أنه يسرهم لليسرى: أي للأمر السهل الذي لا يقدر عليه إلا المؤمنون، ويسرهم للعسرى والتيسير هو التهيئة، ومنه يقال يسرت الغنم للولادة إذا تهيأت لذلك وأنشد الفراء4:
هما سيدانا يزعمان وإنما ... يسوداننا أن يَسَّرَتْ غنماهما5
وقال الأعشى6:
ويَسًّر سهماً ذا غرار7يسوقه ... أََمِين القوى8في صلبة9 المتَرَنّم10