عليه أنه لا كلام لله حقيقة فكيف يقبل منك التأويل، ثم يقال: عمن تروي هذا الاختلاف في التأويل من أهل التفسير، والمشهورون في تفسير القرآن من الصحابة علي وابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود، ومن التابعين أبو العالية1 ومجاهد وعكرمة2 وسعيد بن جبير وعطاء بن يسار3 مولى بني أسد4 وطاوس5 وعلي بن عبد الله بن عباس6 وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي7 وأبو مالك الغفاري8.

قال مجاهد: "قرأت القرآن على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015