اعتمد المصنف - رحمه الله - في كتابه على القرآن الكريم وعلى صحيح البخاري والترمذي وكتاب الشريعة للآجري وكتاب شرح اعتقاد أهل السنة للالكائي، وقد ذكر ذلك في مقدمة الكتاب، وقد نقل عن اللالكائي أكثر النصوص والآثار واعتماده عليه أكثر من اعتماده على الشريعة للآجري، وهذا ظاهر من تخريج الآثار، ونقل عن إحياء علوم الدين للغزالي عدة نقول منها روايات عن الأئمة في التحذير من الكلام وذم المتكلمين وكذلك روايات في فضل العقل، ونقل عن غريب الحديث لأبي عبيد عدة نقول.