كما أثنى عليه تلميذ تلاميذه ابن أبي لحب فقال:

أجل ما العلا إلا لسيدها الحبر ... وما العلم إلا إرث آل أبي الخير

نفيل أبي يحيى طاهر في فعاله ... وثاني صنوف الخير من معدن الخير1

وقال عنه السبكي: "شيخ الشافعيين بإقليم اليمن صاحب البيان وغيره من المصنفات الشهيرة… ثم قال: وكان إماما زاهدا خيراً مشهور الاسم بعيد الصيت عارفا بالفقه والأصول والكلام والنحو أعرف أهل الأرض بتصانيف أبي إسحاق الشيرازي الفقه والأصول والخلاف: يحفظ (المهذب) عن ظهر قلب، وقيل كان يقرؤه في ليلة واحدة"2.

وقال النووي: "كان يحفظ المهذب وشرحه بالبيان، نشر العلم ببلاد اليمن ورحل إليه"3.

ومثله قال الأسنوي في طبقات الشافعية4.

وذكر ابن سمرة الجعدي شعرا في الثناء على الشيخ العمراني ولم يذكر قائله وهو:

لله شيخ من بني عمران ... مذ كان شاد العلم لأركان

يحيى لقد أحيا الشريعة هاديا ... بزوائد وغرائب وبيان

هو درة اليمن الذي ما مثله ... من أول في عصرنا أو ثان5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015