حمل زاده ومزاده على بعير، ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض، فأدركته القائلة فنزل فقال تحت شجرة، فغلبته عينه وانسل بعيره، فاستيقظ فسعى شرفا فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا، فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه، فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي حتى وضع خطامه في يده، فلله أشد فرحا بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله "قال سماك: فزعم الشعبي أن النعمان رفع هذا الحديث إلى - صلى الله عليه وسلم -، وأما أنا فلم أسمعه.

415 - 4/ 243 (7611) قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن قانع بن أبي عزرة، ثنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم قالا: ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، ثنا إياد، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف تقولون بفرح رجل انفلت راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب، وعليها له طعام وشراب، فطلبها حتى شق عليه، ثم مرت بحول شجرة فتعلق زمامها فوجدها معلقة به؟ " قلنا: شديد يا رسول الله، قال: "أما والله الله أشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته". وسكت عنه، وقال الذهبي: على شرط مسلم.

قلت: بل أخرجه مسلم (2746) كتاب (التوبة) باب (الحض على التوبة والفرح بها) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وجعفر بن حميد، قال جعفر: حدثنا، وقال يحيى: أخبرنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، عن إياد، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب وعليها له طعام وشراب فطلبها حتى شق عليه ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها فوجدها متعلقة به؟ " قلنا: شديدا يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما والله لله أشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته". قال جعفر: حدثنا عبيد الله بن إياد، عن أبيه.

416 - 4/ 246 (7622) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن دراجا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015