أَرْحَامَكُمْ} إلى قوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} [محمد: 22] ". هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ.
كذا قال! وقال الذهبي: ذا في البخاري.
قلت: بل أخرجاه: البخاري (4832، 5987، 7502)، ومسلم (2554)، وتقدم برقم (150).
388 - 4/ 164 (7296) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا بن وهب، أبنا مالك بن أنس، [ح] وأخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران، أبنا إسحاق بن سليمان قال: سمعت مالك بن أنس يحدث عن سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه: جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام وما بعدها فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يخرجا" (?). زاد بن وهب في حديثه: "وجائزته أن يتحفه في اليوم أفضل ما يجد" وقال: يثوي: يقيم عنده. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد صحت الرواية فيه أيضا عن أبي هريرة، وأظنهما قد خرجاه، والذي عندي أن الشيخين رضي الله عنهما أهملا حديث أبي شريح لرواية عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجا أيضا حديث أبي شريح: البخاري (6019) كتاب (الأدب) باب (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث قال: حدثني سعيد المقبري، عن أبي شريح العدوي قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه