رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله من ذبح لغير الله، ومن تولى غير مواليه، ولعن الله العاق لوالديه، ولعن الله منتقص منار الأرض". وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجه مسلم من وجه آخر بغير هذا اللفظ (1978) كتاب (الأضاحي) باب (تحريم الذبح لغير الله تعالى ولعن فاعله) قال: حدثنا زهير بن حرب وسريج بن يونس كلاهما، عن مروان، قال زهير: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا منصور بن حيان، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال: كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إليك؟ قال: فغضب، وقال ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إلي شيئا يكتمه الناس، غير أنه قد حدثني بكلمات أربع، قال: فقال: ما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: قال: "لعن الله من لعن والده، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض" ثم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن منصور بن حيان، عن أبي الطفيل قال: قلنا لعلي بن أبي طالب: أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما أسر إلي شيئا كتمه الناس، ولكني سمعته يقول: "لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من غير المنار". ثم قال: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت القاسم بن أبي بزة يحدث، عن أبي الطفيل قال: سئل علي: أخصكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يعم به الناس كافة، إلا ما كان في قراب سيفي هذا، قال: فأخرج صحيفة مكتوب فيها: "لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا".
385 - 4/ 157 (7265) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن يزيد بن هارون، أبنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال الله عز وجل: أنا الرحمن وهي الرحم، فمن وصلها وصلته، ومن