215 - 2/ 607 (4202) قال: أخبرني أبو سعيد الأخمسي، حدثنا الحسين بن حميد، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: ما كان في رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا شعرات بيض في مفرق رأسه، إذا أدهن واراهن الدهن. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم بمعناه (2344) كتاب (الفضائل) باب (شيبه - صلى الله عليه وسلم -) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود سليمان بن داود، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر ابن سمرة سئل عن شيب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيء، وإذا لم يدهن رئي منه. ثم قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية. فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: لا بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا، ورأيت الخاتم عند كتفه مل بيضة الحمامة يشبه جسده.
216 - 2/ 608 (4205) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، أبنا أبو مسلم، أن حجاج بن منهال حدثهم قال: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت قال: قيل لأنس: ما كان شيب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ما شانه الله بالشيب، ما كان في رأسه إلا سبع عشرة أو ثمان عشرة. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وهذه اللفظة إنما اشتهرت بعائشة رضي الله عنها، وهي من قول أنس غريبة جدا.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: بل روى مسلم تلك اللفظة عن أنس من وجه آخر، فليست بغريبة من قول أنس: (2341) كتاب (الفضائل) باب (شيبه - صلى الله عليه وسلم -) قال: وحدثنا محمد بن