207 - 2/ 594 (4158) قال: أخبرني إسماعيل بن محمد الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المدائني، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل ولد آدم الشيطان نائل منه تلك الطعنة، ولها يستهل المولود صارخا، إلا ما كان من مريم وابنها، فإن أمها حين وضعتها - يعني أمها - قالت: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} فضرب دونها الحجاب فطعن فيه، {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} وهلكت أمها، فضمتها إلى خالتها أم يحيى" هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أصل الحديث اتفقا على إخراجه من أوجه أخر، بدون هذه الزيادات: البخاري (3286) كتاب (بدء الخلق) باب (صفة إبليس وجنوده) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب". ثم رواه (3431) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16)}) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني سعيد بن المسيب قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها" ثم يقول أبو هريرة: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)}. ثم رواه (4548) كتاب (تفسير القرآن) باب {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)} قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها". ثم يقول