فيقول: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحول عافيتك، ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك". قال ابن وهب: ذكره يعقوب، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، وأرسله حفص. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، وتعقبه الذهبي قال: خرجَّه مسلم.
قلت: أخرجه مسلم (2739) كتاب (الرقاق) باب (أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء) قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة، حدثنا ابن بكير، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
95 - 1/ 533 (1955) قال: حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أبنا عبدان الأهوازي، ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، ثنا زيد بن الحباب، أبنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، ثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أعوذ بك من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا وفتنة الممات، وفتنة الدجال". هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
كذا قال: وتعقبه الذهبي قال: رواه مسلم من حديث طاوس عن أبي هريرة بنحوه.
قلت: أخرجاه من وجه آخر: البخاري (1377) كتاب (الجنائز) باب (التعوذ من عذاب القبر) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال".