قلت: رواه مسلم (1305) كتاب (الحج) باب (بيان أن السنة يوم النحر أن يرمي ثم ينحر ثم يحلق، والابتداء في الحلق بالجانب الأيمن من رأس المحلوق) قال: وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان سمعت هشام بن حسان يخبر عن ابن سيرين عن أنس ابن مالك قال: لما رمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمرة ونحر نسكه وحلق: ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر فقال: "احلق" فحلقه فأعطاه أبا طلحة فقال: "اقسمه بين الناس". وله عنده ألفاظ أخرى.
81 - 1/ 475 (1745) قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو سعيد محمد بن شاذان، ثنا محمد بن رافع، ثنا عبد الرزاق، أبنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى. قال نافع: وكان ابن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلي الظهر بمنى، ويذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم من هذا الوجه بلفظه (1308) كتاب (الحج) باب (استحباب طواف الإفاضة يوم النحر) قال: حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى، قال نافع: فكان ابن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلي الظهر بمنى، ويذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله.
82 - 1/ 475، 476 (1747) قال: أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي، ثنا أبو عبد الله محمد بن نصر الإمام، ثنا يحيى بن يحيى، أبنا خالد بن عبد الله، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء الى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل اذهب إلى أمك فأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشراب من عندها، فقال: "اسقني" فقال: