غير أني وجدت ملحوظات على الكتاب وذلك أثناء قراءته وتدارسه مع بعض الإخوان , فقيدتها أثناء ذلك , وآن لي أن أخرجها , وهي يسيرة , وتركت بعضها لسبب أو لآخر.
أقول ما رواه البخاري في كتاب: (العلم) باب: (متى يصح سماع الصغير)؟
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: أقبلت راكباً على حمار أتان - وأنا يومئذً قد ناهزت الاحتلام - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بمنى إلى غير جدار ...) الحديث [فتح الباري (1/ 171)].
فقوله - رضي الله عنه - إلى غير جدار لا يخلو من حالين:
1 - إما أن يكون لا فائدة فيه, ومعنى ذلك أنه لغو , ولا يليق هذا.
2 - وإما أن يكون أورده لأمر ما , والسياق يدل على أنه ذكره لبيان أنه لا يوجد سترة, وصلاة النبي - صلى