مارية القبطية، وأم أيمن «19» ، وكانت حاضنته، وزوجها زيد بن حارثة وهي أم أسامة بن زيد، ورضوى، وسلمى.
زيد، بركة، أسلم، أبو كبشة، أنسة، ثوبان، شقران، يسار، فضالة.
أبو مويهبة، سفينة، [أبو] رافع. وخدمه من الأحرار، أنس بن مالك، [هند] وأسماء، ابنتا خارجة.
فإنّهم كانوا كلهم من خديجة [و] قد مضى ذكرهم إلا إبراهيم وحده فإنه ابن مارية القبطية.
حمزة سيد الشهداء، أبو لهب واسمه عبد العزّى، ضرار، الزبير، المقوم، الحارث، الغيداق، العباس، أبو طالب، قثم.
أميمة، أم حكيم وهي البيضاء، برّة، عاتكة، صفية أم الزبير [4 أ] بن العوام، أروى.
[فسيدهم وأفضلهم وأعلمهم الّذي قدمه الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم] [1] «23»
هو أبو بكر، عبد الله بن عثمان بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب، بويع له يوم وفاة المصطفى- صلوات الله عليه وسلامه- في سقيفة بنى ساعدة بنص النبي- صلى الله عليه وسلم- حين قدمه للصلاة، وحين قال: أقيلونى لست بخيركم، قالوا: والله لا نقيلك ولا نستقيلك، رضيك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لديننا أفلا نرتضيك لدنيانا؟