بن منصور الأسدي المزيدي، اخباره في زبدة النصرة 135 قال العماد «وتغلب دبيس بن صدقة بن منصور على البصرة وأعمالها والمضافات اليها من البطائح وكذلك هيت والأنبار واعمال الفرات والرحبة وعانة» وهذا في عهد السلطان محمد بن ملك شاه وقد قتله السلطان مسعود في سنة 529 هـ لان السلطان «رأى أنه إذا قتله نسب الناس اليه (دبيس) قتل الخليفة (المسترشد باللَّه) وان السلطان لذلك لم يبق عليه» ، زبدة النصرة 178، وقد ورد ذكره كثيرا في كتب التاريخ، وهو الّذي رفض تسليم الأمير ابى الحسن بن المستظهر الى أخيه المسترشد باللَّه وقال قولته العربية الصميمة، «واما تسليم جاري فلا والله لا أسلمه إليكم وهو جاري ونزيلى ولو قتلت دونه» ، الفخرى 407، البداية والنهاية 12/ 208- 209، المنتظم 9/ 252 وما بعدها، 10/ 52- 53. قال ابن الجوزي، «مضى اليه الأمير ابو الحسن ظنا انه على طريقة أبيه فاسلمه» المنتظم 10/ 53، ولعل رواية ابن العمراني أصح من رواية ابن الطقطقى الشيعي ورواية ابن الجوزي الحنبلي. وقد روى ابن الجوزي في مكان آخر من منتظمه ان دبيسا اشترط على الخليفة ان يسمح له بان يرى الأمير ابا الحسن متى شاء. قال ابن الجوزي: «وذكر ان دبيسا راسل المسترشد انه كان من شرطي في اعادة الأمير ابى الحسن انى أراه اى وقت أردت وقد ذكر انه على حالة صعبة. فقيل له ان أحببت ان تدخل اليه فافعل أو تنفذ من يختص بك فيراه ... «المنتظم 9/ 206.
وعن دبيس، انظر أيضا وفيات الأعيان 225 (وستنفلد) ، النجوم 5/ 256، وعن أهل بيته، المنتظم 9/ 235.
«664» نظر بن عبد الله الجيوشى الخادم كان أميرا للحاج أكثر من عشرين سنة، توفى ببغداد في سنة 544 هـ ودفن بالرصافة.
المنتظم 10/ 141- 142. وقال ابن الجوزي 9/ 199، «وفي ذي القعدة (سنة 512 هـ) خلع المسترشد على نظر ولقبه أمير الحرمين واعطى حقيبتين ولوائين وسبعة احمال كوسات وسار للحج» .
«665» - محمد بن هبة الله بن على بن زهمويه ابو الدلف الكاتب، كان فيه فضل ومعرفة بالشعر وكان كاتب الأمير ابى الحسن عبد الله أخي المسترشد. فلما مسك ابو الحسن سنة ثلاث عشرة وخمس مائة أخذ وطيف به على جمل وجلد في السجن حتى مات. المختصر المحتاج اليه 1/ 154- 155، 2/ 127، المنتظم 9/ 205، الوافي بالوفيات 5/ 153- 154.
وزهمويه بفتح الزاى وسكون الهاء وضم الميم، كما في الأنساب للسمعاني، وانظر حاشية (صفحة 26) من كتاب تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني.
«666» - ذكره العماد في زبدة النصرة استطرادا 131، 134، 222 وهو الّذي جاء مع محمد الملك وعلى بن دبيس وغيرهم لحصار بغداد سنة 543 هـ، وانظر حوادث حصار بغداد في المنتظم 9/ 131- 138.
«667» - هو صاحب ماردين، البداية والنهاية 12/ 191، وهو أول الملوك الارتقية، النجوم 5/ 159، 199، 201، 208، توفى سنة 516 هـ على أثر وقعة عظيمة بينه وبين «الكفار على تفليس» في ظاهر ميافارقين بقرية تعرف بالفحول فحمل تابوته الى ميافارقين. النجوم 5/ 223- 224.