«69» - هذا وهم من المصنف- رحمه الله- فان المهدي هو الّذي ولد بايذج بينما ولد المنصور بأرض الشام. قال الجهشيارى 98، «لما غلب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب في أيام مروان على أصبهان وبعض بلاد فارس وبعض الأهواز وفد اليه الهاشميون أجمعون من بنى على- رضوان الله عليهم- ومن بنى العباس وغيرهم فاستعان بهم في أعماله وقلد أبا جعفر المنصور كورة ايذج» . وقال ابن الكازروني 118:
«ولد (المهدي) بايذج في سنة سبع وعشرين ومائة» . السيوطي، تاريخ الخلفاء 271، مقاتل الطالبيين 167 (وقد تصحفت «ايذج» في الخلاصة 90 فصارت، «اذرج» ) .
وايذج: بلد من كور الأهواز وبلد الخوز، معجم البلدان 1/ 416. وقد ذكرها الصابي في هجاء قاضيها فقال:
يا رب علج أعلج ... مثل البعير الأهوج
فقلت قاضى ايذج ... فقال قاضى ايذج
ثمار القلوب 236، المستطرف في كل فن مستظرف 1/ 122، يتيمة الدهر 2/ 286.
«70» - أوردها السيوطي في تاريخه 268 نقلا عن الصولي ونسبها الثعالبي لمحمد بن يزداد، التمثيل والمحاضرة 147.
«71» - انظر: تاريخ الطبري حوادث سنة 158 هـ، 3/ 398، وقد أوردها ابن العمراني مختصرة، الكامل 6/ 16، زهرة العيون، ورقة 84 أ، سراج الملوك 106.
«72» - وردت الحكاية بكاملها في تاريخ بغداد 1/ 64، زهرة العيون 79 ب، تاريخ السيوطي 26، الوافي بالوفيات 1/ 487. وردت قصة المنام في تاريخ اليعقوبي 2/ 467- 468 طبعة هو هوتسما لايدن 1883.
«73» - المشهور أنه هرب والتجأ الى اخوته بالبصرة، الجهشيارى 103، ثم جاء بأمان كتبه له ابن المقنع. فكان هذا الأمان سببا لقتل ابن المقفع أيضا.
«74» - انظر الجهشيارى 130، الطبري 3/ 328- 330، الكامل 5/ 445، زهرة العيون 80 أ، المستطرف 1/ 95.
«75» - أجمع المؤرخون على أن يونس بن أبى فروة كاتبه هو الّذي نبهه على الخطر فقال: نشدتك الله أن لا تفعل فإنه يريد أن يقتلك ويقتله لأنه أمرك سرا ويجحدك إياه في العلانية. الجهشيارى، كتاب الوزراء والكتاب 130، الكامل 5/ 445، تاريخ الطبري 3/ 329، زهرة العيون، ورقة 80 أ، المستطرف 1/ 96.
«76» - جاء في الطبري 3/ 330 وغيره «ثم أمر به فجعل في بيت أساسه ملح وأجرى في أساسه الماء فسقط عليه فمات» اليعقوبي 1/ 442- 443، المستطرف 1/ 95، الفخرى 227.
«77» - حوادث خروج محمد بالمدينة وأخيه إبراهيم بالبصرة، الطبري حوادث سنة 144- 145، 3/ 189- 317 الفخرى 222- 225 الجهشيارى 123- 124، وبالتفصيل في كتاب غاية الاختصار 12- 18،