لقد وصف الله المتقين فقال ((إن المتقين فى جنات وعيون، ءاخذين ما ءاتاهم ربهم انهم كانوا قبل ذلك محسنين))، أي فى دار الدنيا ثم بين إحسانهم فى العمل فقال ((كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
وبالأسحار هم يستغفرون)) (?) قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: كابدوا قيام الليل فلا ينامون من الليل إلا أقله، ونشطوا فمدوا إلي السحر)) (?)
ووصف سبحانه المؤمنين فقال ((إنما يؤمن بآيتنا الذين إذا ذ كروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون، تتجافى جنوبهم عن المضاجع)) يعنى بذلك