القرطبي وغيره: لا مانع فى ذلك إذا لا إحالة فيه، لانه ثبت أن الشيطان يأكل ويشرب وينكح فلا مانع أن يبول. وقيل: هو كناية عن سد الشيطان أذن الذى ينام عن الصلاة حتى لا يسمع الذكر. وقيل: هو كناية عن ازدراء الشيطان به. وقيل أن الشيطان استولى عليه، واستخف به حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول، إذا من عادة المستخف بالشيء أن يبول عليه. اهـ ((?))
روى الإمام أحمد، عن الحسن البصري قال: أن بوله والله لثقيل.