رحمته، ويخاف عذابه، ويستعيذ من ناره. ولقد كتبت هذه الكلمات لإخواني المسلمين خاصة من الشباب الصالحين، الذين يعملون لنصرة هذا الدين، ويبذلون في سبيل ذلك كل غال وثمين، لأن قيام الليل جهاد خفي، وعمل مرضى، وسعى مجزى ودفعنى لكتابة هذه الرسالة كثرة شكواهم من الإهمال فى قيام الليل، مع ما عندهم من حب للقيام إلا أنهم يتعثرون فى ذلك فمرة يقومون ومرات ينامون ومع ذلك فهم يتحسرون ويندمون، على ما يفوتهم من هذا العمل العظيم، والأجر العظيم، لهؤلاء فقط كتبت هذه الرسالة سائلا المولى جلا وعلا أن ينفع بها كل من قرأها ونظر فيها، وأن يذيقنا لذته ويرزقنا حلاوته، أن ربى سميع مجيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015