فيالها من بشارة عظيمة، ومنزلة رفيعة، أن تنال حب الله عز وجل، فاسلك نفسك فى سلك العاملين وتشبه بالصالحين وسر سير المتقين وجاهد نفسك فى سبيل رب العالمين عسى أن تصل إلى مرتبة المحسنين، وتكون فى الآخرة من الفائزين. بل أن الغبطة جائزة فى أعمال الخير مثل قيام الليل وغيرة، فعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا فى اثنتين: رجل أتاه الله القران فهو يقوم به أناء الليل وأطراف النهار، ورجل أتاه الله مالا فهو ينفقه أناء الليل وأطراف النهار)) (?).وعن يزيد بن الاخنس رضى الله عنه أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015