الترغيب (6/ 348): قد روى عنه البخاري فى صحيحه. فمثل هذا حديثه لا ينزل عن مرتبة الحسن ان شاء الله تعالى، ولذلك حسنه العراقي فى تخريج الاحياء (4/ 634) والحديث له طرق أخرى عند الطبرانى فى الكبير، عن سلمان الفارسي رضى الله عنه، وفيه عبد اللاحمن بن سلمان، قال الحافظ فى التقريب (1/ 482): صدوق يخطئ اهـ. ومثل هذا حديثه يصلح فى الشواهد.
وللحديث طرق ثالثه، عن بلال رضى الله عنه، ولا يصح، لان فى إسناد محمد بن سعيد الشامي المصلوب، وهو كذاب وضاع، ولذلك روى الترمذى (5/ 213) حديث أبي أمامه هذا وقال هذا اصح من حديث أبي إدريس، من بلال.