إلى الله علمًا وعملًا، فهمًا وتطبيقًا. وهذان الأمران هما المرادان من قوله الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] (الكهف الآية 110) .
قال ابن كثير: (وهذان ركنا العمل المتقبل، لا بد أن يكون خالصًا لله، صوابًا على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم) .
ومتابعة الداعي لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، تتطلب منه التفقه في دين الله، ومعرفة ما دل عليه الكتاب والسنة فيما يدعو إليه، وما سار عليه السلف الصالح، باعتبارهم جماعة الحق والفرقة الناجية، التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: