أحد، فيقال لنوح من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمّته، قال: فذلك قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143] قال: والوسط: العدل، فتدعون فتشهدون له بالبلاغ، ثم أشهد عليكم» .

(رواه البخاري) .

وفي تفسير ابن كثير عند تفسير الآية:

(أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، هو اختبار للأمة وامتحان لها، ليعلم من يتبعُ عن يقين وإيمان، ومن ينقلب على عقبيه؛ لتكون خير الأمم شهيدةً على الأمم كلها، ولما جعل الله الأمة وسطًا خصها بأكمل الشرائع وأقوم المناهج، فالوسط هو العدل) .

تبدو وسطية الإسلام واضحة وظاهرة، في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015