وَهَذِه النَّظَائِر كَثِيرَة فِي أَبْوَاب الْفِقْه وَإِذا قيل لأكْثر الْفُقَهَاء ردهَا الى أحد الْأَحْكَام الْخَمْسَة عسر عَلَيْهِ وَإِذا فسرت لَهُ وجدت ظَاهره لَا ينكرها وَلَيْسَ فِيهَا صعوبة غير أَن التفطن لذَلِك يعسر قبل ذكره فطالما سَأَلت الْفُقَهَاء عَن الْحَدث وَالطَّهَارَة والنجاسه فَلَا يجيبون فَإِذا بينتها لَهُم وجدوها سهله فَلْيَكُن لَك بِهَذَا التنبه يقظه على هَذِه الْأُمُور فِي مواردها بِحَيْثُ تجيب عَنْهَا بسهوله وَالله تَعَالَى هُوَ الْخَالِق لما يَشَاء من الْخَيْر فِي قُلُوب عباده