فيقف القارئ عندها وقفة خفيفة، أما مواضع استعمالها فهي:

أ- توضع بين الجمل التي يتكون من مجموعها كلام تام في معنى معين، مثل: إمداد الريف بالنور الكهربي يحقق فوائد كثيرة: فهو يساعد على حفظ الأمن، ويرفع مستوى المعيشة في القرى، ويشجع على إنشاء المصانع الريفية، ويحدَّ من هجرة الريفيين إلى المدن.

ب- وتوضع بين أنواع الشيء وأقسامه، مثل: أنواع المادة ثلاثة: أجسام صلبة، وأجسام سائلة، وأجسام غازية، ومثل: التقديرات الجامعية هي: ممتاز، وجيد جدا، وجيد، ومقبول، وضعيف، وضعيف جدا.

جـ- وبين الكلمات المفردة المرتبطة بكلمات أخرى، تجعلها شبيهة بالجمل في طولها مثل:

كل فرد في الأمة مجند لمعركة المصير: الفلاح في حقله، والعامل في مصنعه، والطالب في معهده، والموظف في ديوانه.

د- وبعد لفظ المنادى، مثل: يا علي، حل موعد سفرك.

2- الفصلة المنقوطة

وتوضع بين الجمل، فتشير بأن يقف القارئ عندها وقفة أطول قليلا من سكتة الفصلة، وأشهر مواضع استعمالها ثلاثة:

أ- أن توضع بين جملتين تكون ثانيتهما مسببة عن الأولى، مثل:

لقد غامر بماله كله في مشروعات لم يخطط لها، فتبدد هذا المال، ومثل:

اغتر الفريق بقوته، واعتمد على نتائجه الماضية، وتهاون في كفاح خصمه؛ ولهذا خسر المعركة.

ب- أن توضع بين جملتين تكون ثانيتهما سببًا في الأولى، مثل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015