ما الزائدة الكافة:
1- توصل بآخر الأفعال: طال، جل، قل، نحو: طالما نصحت له، وجلما قلت له، وقلما انتفع به، وما في هذه الأمثلة قد كفت الفعل عن طلب الفاعل، وإذا اعتبرت ما مصدرية، وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر فاعل كتبت أيضا متصلة بالفعل قبلها.
2- وتوصل بآخر إن وأخواتها فتكفها عن العمل، مثل: إنما {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} كأنما، لكنما، ليتما، لعلما.
وتفصل هذه الأدوات عن كلمة ما التي بعدها إذا كانت ما موصولة، أو نكرة موصوفة، نحو: إن ما تقوله حق، أي: أن الذي تقوله حق، أو أن شيئا تقوله حق، ونحو: {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِر} يجوز اعتبار ما كافة فتوصل بإن، ويجوز اعتبارها موصولة فتفصل عنها، أي: أن الذي صنعوه كيد ساحر، أو نكرة موصوفة فتفصل أيضا، أي: أن شيئا صنعوه كيد ساحر.
3- وتوصل بكلمة رُبَّ فتكفَّها عن الجر مثل: ربما تنجح الحيلة، وربما حيلة تغلب القوة.
ما الزائدة غير الكافة:
توصل بما قبلها في الأحوال الآتية:
1- إذا وقعت بعد كلمة ليت وظلت عاملة، مثل: ليتما أخاك هنا.
2- إذا وقعت بعد أدوات الشرط: إن، أين، حيث، كيف، مثل: إما نخافن فاستعذ، {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ} ، حيثما تقم نجد أنيسًا، كيفما تكن معاملتك للناس يعاملوك، وما في هذه الأمثلة لم تكف الأدوات عن الجزم.
3- إذا وقعت بعد أي الشرطية، مثل: أيما الكتابين قرأت استفدت،