أي: رسمت الهمزة على واو، سواء أكانت الضمة للهمزة نفسها، وما قبلها مفتوح، مثل يؤم، أم كانت الضمة للحرف الذي قبل الهمزة وكانت الهمزة مفتوحة، مثل: يؤدب، ففي هذين المثالين تغلبت الضمة على الفتحة.
ج- الفتحة أضعف الحركات تأثيرا؛ فالهمزة المتوسطة لا ترسم على ألف إلا إذا ضبطت وضبط الحرف الذي قبلها بالفتحة أو السكون وكانت الفتحة غير ممدودة، والسكون على حرف صحيح.
2- إذا كانت الهمزة المتوسطة ساكنة، وما قبلها متحرك، أو العكس يظل التأثير للحركة المصاحبة للسكون طبقا للترتيب السابق:
أ- فإذا كانت الحركة كسرة للهمزة أو الحرف الذي قبلها رسمت الهمزة على ياء مثل: أفئدة، بئر.
ب- وإذا كانت الحركة ضمة للهمزة أو للحرف الذي قبلها رسمت الهمزة على واو مثل: أرؤس، لؤم.
ج- وإذا كانت الحركة فتحة للهمزة أو للحرف الذي قبلها رسمت الهمزة على ألف مثل: يسأل، رأفة.