صحيحا، وقد يكون حرف علة، ومن اختلاف هذه الحالات تنشأ الصور الآتية:
1- أن يكون ما قبلها مفتوحا فترسم على ألف سواء أكان ما بعدها حرفا
صحيحا، مثل: سأل، دأب، زأر، جأر، وأد، اتأد، متأمل، متألق، يتأخر، متأثر، حدأة، تأصل، الْتَأمَ، اكتأب، يتأذى.
أم كان ألف الاثنين، مثل: قرأا، نَشأا، بدأا، لجأا، درأا، يقرأان، ينشأان، يلجأان، يبدأان، اقرأا، ابدأا، الْجأا، ادرأا، أم كان ألفًا ترسم ياء، مثل: رأى، نأى، المنتأى.
2- أن يكون ما قبلها مفتوحًا وبعدها ألف المد، أو ألف التثنية، فترسم حينئذ هي وهذه الألف ألفًا عليها مدة، مثل: مكافآت، مآكل، شنآن، سآمة، مآقي، برآة، مآثر، منشآت، مآب، مآل، مآرب، ضآلة.
ومثل: ملجآن، منشآن، مخبآن، مبدآن، مبتدآن، خطآن، نبآن، مرفآن.
وهنا قد يعرض سؤال: ما الحكمة في التفرقة بين: يبدأان، ومبدآن، فكتبت
الهمزة في الكلمة الأولى على ألف، وبعدها ألف، وكتبت في الكلمة الثانية مدة على الألف؟
وربما كان الجواب: أن الألف التي بعد الهمزة في الفعل: يبدأان، هي ألف الاثنين أي: ضمير واسم، أما الألف التي بعد الهمزة في الاسم: مبدآن، فهي ألف المثنى، أي: علامة إعراب، فهي حرف، والاسم أجدر من الحرف ببقائه مرسوما.