(قوله) : من صدر الهدةَّ. يروى هنا لتخفيف الدال وتشديدها وهو اسم موضع، قال ابن سراج أراد الهدأة فنقل الحركة، فهو مخفَّفٌ على هذا. (وقوله) : استصرخوا بهم أي استغاثوا بهم واستعانوا بهم عليهم.
(قوله) : ما علَّتي وأنا جلدٌ نابلٌ. النَّابل صاحبُ النَّبل. ومن رواه بازل فمعناه قويُّ، وعنابل أي قويٌ شديدٌ. والمعابل جمع معبلةٍ وهو نصلٌ عريضٌ طويلٌ. وحمَّ أي قدَّر. وآيلٌ معناه صائر يقال آل إلى كذا أي صار إليه. وهابلٌ أي فاقدٌ، يقال هبلته أمُّه إذا فقدته.