المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن ابي الدنيا
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (8207)
المواضيع
:
كتب ابن ابي الدنيا
المؤلفون
:
ابن ابي الدنيا
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
القوم إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، والمنكر فلم يغيروه، عمهم الله
بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا، وإعجاب كل ذي
إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم، فقد تودع منهم
إن من كان قبلكم كان إذا عمل العامل فيهم بالخطيئة نهاه الناهي تعذيرا، فإذا كان الغد جالسه
أيما قوم عمل فيهم بالمعاصي هم أعز وأكثر، لم يغيروا، إلا عمهم الله
ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز وأمنع لم يغيروا عليه، إلا أصابهم الله
أيها الناس إن الله عز وجل يقول لكم: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوني فلا
لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم، فليسومنكم سوء العذاب، ثم
لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه قال أبو سعيد: فما زال بنا البلاء حتى
من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليفعل، فإن لم يستطع بيده فبلسانه، فإن لم يستطع بلسانه
ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا لقن الله عبدا
لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتحاضن على الخير، أو ليسحتنكم الله جميعا بعذاب، أو
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فإنه دين الله الذي بعث الله به أنبياءه إلى عباده، وقد
من غفلتك عن نفسك إعراضك عن الله، بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه، لا تأمر فيه، ولا تنهى، خوفا
من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مخافة المخلوقين نزعت منه هيبة الطاعة، فلو أمر
لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه أو رآه أو
لعن الله من ليس منا أعظم من أحد، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو لتقتتلن فليظهرن
الجهاد على أربع شعب: على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدق في المواطن، وشنآن
مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله، وانهوا عن المنكر وإن لم تناهوا عنه
لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي المسيء، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو
يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه، فيدور بها كما يدور الحمار برحاه،
أتقاهم للرب، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر
لم يكن يقر (. . .) سخطا لله
أيها الناس، لا تغرنكم هذه الآية التي في المائدة: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا
لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى عجاج لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون
يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن، كما يذوب الملح في الماء، قيل: مم ذاك؟، قال: مما
إذا سمعوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب
إذا كان البخل في خياركم، والعلم في رذالكم، والإدهان في قرائكم، والملك في
كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا كذا - وشبك
أنتم اليوم على بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله،
وإذا وقع القول عليهم} [النمل: 82] ، قال: إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن
لأتيحن لهم فتنة يصير الحليم فيهم حيرانا
غشيتكم سكرتان: سكرة الجهل وسكرة حب العيش، فعند ذلك لا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن
سيكون آخر الزمان رجراجة من الناس لا يعرفون حقا، ولا ينكرون منكرا، يتراكبون كما تتراكب
لا يحل لعين مؤمنة ترى الله يعصى فتطرف حتى تغيره
القوم عرضوا السيف فحال السيف دون الكلام، قلت: يا أبا سعيد، هل تعرف لمتكلم فضلا؟، قال: ما
ألا لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده، فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد
ليس للمؤمن أن يذل نفسه، قيل: يا رسول الله، وما إذلاله لنفسه؟، قال: يتعرض من البلاء ما لا
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من فرائض الله تبارك وتعالى
الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر،؟ قال: يأمرهما إن قبلا، وإن كرها سكت
أطعم الجائع، واسق الظمآن، ومر بالمعروف وانه عن المنكر، فإن لم تطق، فكف لسانك إلا من
أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن لا تأخذني في الله
الناس إذا رأوا منكرا لم يغيروه، يوشك أن يعمهم الله بعقاب
أيها الناس، مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم، وقبل أن
يا فتى، ما هذا أجر نعمة الله عندك
الله يراكما، سترنا الله وإياكما
عشوا قنديلا، وابعثوا به إلى مواليه
يا ابن أخي إن لي إليك حاجة، قال: فما ذاك يا عم؟ قال: ترفع إزارك، قال: نعم، ونعمة عين،
أن رجلا، كان يقال له: عقيب كان يعبد الله وكان في ذلك الزمان ملك يعذب الناس بالمثلات، فقال
كان ثلاثة نفر اجتمعوا فقالوا عن هذا الرجل يفعل ويفعل - يعنون ملكهم - فقالوا: فيأتيه واحد
أخبروني عن قوم أرادوا سفرا فحادوا النهار عن الطريق وناموا الليل، فمتى يقطعون سفرهم؟ قال:
رأى العمري العابد رجلا من آل علي يمشي يخطر، فأسرع إليه، فأخذ بيده، فقال: يا هذا، إن الذي
تأمر من يقبل منك، أرأيت إن لقيت سلطانا أكنت تقول له: اتق الله؟ لو قلت هذا لأهلكت أهل بيتك
أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر فدعونا نصبر على ما أصابنا، فندخل في وصية الرجل
أن الحجاج بن أيمن ابن أم أيمن، - وكان أيمن أخا أسامة لأمه، وهو رجل من الأنصار - فدخل
كذبت والله ما صليت، والله لا تريم حتى تصلي، قال: فقمت فصليت فأتممت الركوع والسجود، فقال
قم صل، فقال: قد صليت، قال: لا والله، لا تبرح حتى تصلي، قال: ما لك ولهذا يا أعرج؟ قال:
إذا رأوا الرجل لا يحسن الصلاة علموه قال سفيان: أخشى أن لا يسعهم إلا
أنصح الناس إليك من خاف الله فيك
كان الحسن بن حي إذا أراد أن يعظ، أخا له كتبه في لوح وناوله
من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رءوس الناس فإنما
رأيتك في الجمعة تلتفت، لا تفعل
كان من قبلكم إذا رأى من أخيه شيئا يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه وإن أحد هؤلاء يخرق
رأى فضيل بن عياض رجلا يفقع أصابعه في الصلاة، فزبره ونهره، فقال له الرجل: يا هذا، ينبغي
إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه،
إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهارا، استحقوا العقوبة
ما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لم ترفع أعمالهم، ولم يسمع
إن قوما ركبوا البحر في سفينة فاقتسموا فأصاب كل رجل مكانا، فأخذ رجل منهم الفأس فنقر مكانه،
أوحى الله عز وجل إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، يقال له: أرميا أن قم بين ظهراني قومك فإن
إذا أعظمت أمتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام، وإذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
النصح لله، قيل: فالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟، قال: جهده إذا نصح أن لا يأمر ولا
إن الرجل ليدخل المدخل الذي يجب عليه أن يتكلم فيه لله فلا يتكلم، فلا يعود قلبه إلى ما كان
بعث الله عز وجل ملكين إلى أهل قرية أن دمراها بمن فيها، فوجدا فيها رجلا قائما يصلي في مسجد
به فابدأ، فإنه لم يتمعر وجهه في ساعة قط
لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يؤاكلونهم ويشاربونهم
لما أصاب داود الخطيئة، قال: يا رب، اغفر لي، قال: قد غفرتها لك، وألزمت عارها بني إسرائيل،
أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: قل لقومك: لا يدخلوا مدخل أعدائي، ولا يطعموا
يوشك من عاش منكم أن يرى منكرا لا يستطيع فيه غير أن يعلم الله من قلبه أنه له
نعوذ بالله أن نأمر، الناس بالبر وننسى أنفسنا، وتلا {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}
آمر السلطان بالمعروف وأنهاه عن المنكر؟ قال: إن خفت أن يقتلك فلا، قال: ثم عدت، فقال لي مثل
من كان عليه سلطان فأراد أن يذله نزع الله ربقة الإسلام من عنقه حتى يعود فيكون فيمن
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يغلبونا على ثلاث: أن نأمر بالمعروف، وننهى عن
من رأى منكرا فلينكره بقلبه، فقلت: من هذا المتكلم؟ فقالوا: هذا أبو سعيد
كيف أنتم إذا كثرت أمراؤكم وطغت نساؤكم؟ قالوا: وإن ذلك لكائن يا رسول الله؟، قال: نعم، وأشد
رأى جدي زبيد بيد جارية من الحي دفا فأخذه فضرب به الأرض حتى كسره
رأى غلاما معه زمارة من قصب، فأخذها فشقها
بينا حبر من أحبار بني إسرائيل متكئ على سريره، إذ رأى بعض بنيه يغامز النساء، فقال: مهلا يا
إن قيام المؤمن بحق الله لم يبق له طريقا، والله إنا لنأمر بالمعروف وننهى عن المنكر،
مر من يقبل منك
تأمر من لا يقبل منك؟، قال: يكون معذرة
ستغربلون حتى تصيروا في حثالة في قوم قد مرجت عهودهم، وخربت أماناتهم، قال: فكيف بنا؟ قال:
ما ترك قوم القتال في سبيل الله إلا ضربهم الله بذل، ولا قر قوم المنكر بين أظهرهم إلا عمهم
يأتي على الناس زمان خيرهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر
أنتم اليوم على بينة من أمركم، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله،
من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه
لا يدخلوا مدخل أعدائي، ولا يطعموا مطاعم أعدائي، ولا يلبسوا ملابس أعدائي، ولا يركبوا مراكب
عظ نفسك، فإن اتعظت فعظ الناس، وإلا فاستحي مني
إذا كنت ممن يأمر بالمعروف فكن من آخذ الناس به وإلا هلكت، وإذا كنت ممن ينهى عن المنكر فكن
إني أنا الله، تسميت بشديد الغضب، لآخذن مطيعكم بعاصيكم حتى لا أعصى علانية بين
أما والله ليسلطن عليكم اليهود، والنصارى فليطؤن رقابكم
لا يأتي على الناس الزمان إلا الذي بعده شر منه
يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة، تسليمه على من لقي صدقة، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيه عن
يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن كما يذوب الملح في الماء، قيل: مم ذاك؟، قال: مما
لا تكن له فتنة قال: أفرأيت إن أمرني بمعصية الله عز وجل؟، قال: ذاك الذي تريد، فكن حينئذ
كل الذي قلتم منذ اليوم أعرف منه مثل ما تعرفون، وأنكر منه ما تنكرون، وأنا مثل الذي أنتم
الأمر يا عمرو بالمعروف نافلة ... والقائمون به لله أنصار والتاركون له عجزا لهم عذر ...
ليس للمؤمن أن يذل نفسه، قيل: يا رسول الله، وكيف يذل نفسه؟، قال: يتعرض من البلاء لما لا
أرأيت إن رأيت شرطيا أو مسلحا أو سلطانا يظلم، أنهاه؟، قال: إن قدرت فافعل، قلت: أما الكلام
ليس هذا زمان كلام، هذا زمان بكاء وتضرع، واستكانة ودعاء لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم،
أنا لا، أنهى إن (. . . . . .) ، إنما أخاف أن يبتلى فلا يصبر
وما عليك لو فاتك الحج، أما بلغك ما لقي يوسف عليه السلام حين استشفع بغيره، قال: فصاح سيار
إنها ستكون هنات وهنات، فبحسب امرئ إذا رأى منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله أنه له
أخشى الله إن كذبت، وأخشاكم إن صدقت
إن صدقناكم قتلتمونا، وإن كذبناكم خشينا الله عز وجل، فنظر إليه الحجاج، فقال له عبد الملك:
أكره إن تكلمت أن يروا أن ما بي غير الذي بي، وإن سكت رهبت أن آثم
جاهدوا المنافقين بأيديكم، فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم، فإن لم تستطيعوا إلا أن تكفهروا في
أخشى أن أشهد مشهدا يدخلني النار
لو أن المرء، لا يعظ أخاه حتى يحكم أمر نفسه، ويكمل الذي خلق له من عبادة ربه، إذن لتواكل
من حضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها، ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها
إنما تهلكون إذا لم يعرف لذي شيبة شيبته، ولا لذي سن سنه، وصرتم تمشون على الركبات كأنكم
إني لآمرك بالأمر وما أفعله، ولكن أرجو أن أؤجر فيه
بينما رجل يدور في النار مثلما يدور الحمار في الرحى، إذ ناداه أهل النار: ويلك ما لنا نراك