سلطان جائر كذلك في بقية المحرمات.
فإن قيل: في ذلك اعزاز الدين وليس هذا المعنى موجودًا في غيره.
قيل: قد أجبنا عن هذا فيما تقدم. وقلنا انما يكون إعزاز الدين إذا لم يقتل منكره فأما مع القتل ففيه اذلال.
واحتج المخالف بقوله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} وقوله (تعالى) {ولا تقتلوا أنفسكم} فالجواب عنه ما مضى. واحتج: بأنه لو خاف [الزيادة في المرض] يسقط القيام في الصلاة والصيام ولم يجز له أن يقوم ويصوم. وإن فعل ذلك كان عاصيا. وإن كان فيه حمل النفس على الطاعة كذلك ههنا والجواب عنه: ما تقدم.
فإن قيل: فما تقولون فيمن عرض له من يأخذ درهمًا من ماله. وعلم أنه إذا