النبي صلى الله عليه وسلم بعثت زمن الملك العادل على طريق التعريف] كما قال تعالى {تبت يدا أبي لهب وتب}. ومعلوم أنه لم يكن نبيًا ولا ملكًا فعلم أن كنيته كانت تعريفًا له عندهم ولا يشبه هذا قولهم. رب الدار. ورب الثوب، ورب القوم، لأن ذلك ليس من صفات الله تعالى لأن أصله التربية وهو مصدر قولهم ربه بربه ربا وليس كذلك الملك. لأنه من صفات الله تعالى من الوجه الذي بينا. وكذلك حاكم الحكام. وقاضي القضاة ليس من أسمائه لعدم التوقيف فيه. وليس كذلك في الملك فإنه من أسمائه المختصة من الوجه الذي بينا وكذلك قولهم: