في سكة من سكك المدينة اذ سمه امرأة وهي تهتف من خدرها تقول: -
هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج.
فلما أصبح أتي بنصر وإذا هو أحسن الناس وجها وأحسنه شعرا فقال له عمر عزيمه من أمير المؤمنين ليأخذن من شعرك، وأخذ من شعره.
وذكر الخبر بطوله. ومما ينكر أيضا خروج النساء على وجه يخاف الافتنان بهن وقد ورد في خروجهن أخبار بالوعيد فحدثنا أبو بكر محمد بن جعفر من أصحابنا بإسناده عن عائشة قالت دخلت امرأة من مزينة المسجد ترفل في زينتها