(61 - 1) قال يَزيد (?) بن عمر النَّخَعِيُّ:
الحِلْمُ عِنْدَ ذَوي الألبَابِ (?) موعِظَةٌ ... وبَعْضُهُ لِسفيهِ الرأي تَدْريبُ
(62 - 2) وقال الحارِثُ بن حِلَّزَة (?):
وفي الصَّبرِ عنْدَ الضِّيقِ للمرءِ مَخْرَجُ ... وفي طُول تَحْكيمِ الأُمورِ تَجاربُ
(63 - 3) وقال رفاعةُ بن جَندَلة الحنفي:
فقلتُ لها إنَّ المطالِبَ تُرْتَجى ... لِنُجْحٍ وكَمْ من مُنْجِح غيرُ طالبِ
(64 - 4) وقال نَصيح الأُسدِي:
ألَم تَرَ أَنَّ اليومَ أَسْرَعُ ذاهِبٍ ... وأَنَّ غدًا للناظِرين قَريبُ (?)
(65 - 5) وقال النَّمِرُ بن تَوْلب (?):
وإذا تُصبْكَ خَصَاصَةٌ فارْجُ الغِنَى ... وَإلى الذي يُعْطي الرَغائِبَ فارْغَب (?)