(686 - 237) ليكُن فعلك أكثر من قولك، فإن زيادة القول على الفعل دناءة وشين، وزيادة الفعل على القول مكرمة وزَين (?).
(687 - 238) ارتَهِن من تحِبُّ بالفاقة إليك؛ فإن إغناءَك إياهُ داعيةٌ إلى عُقُوقِك، وإضاعَة حُقُوقِك.
(688 - 239) صَاحبُ الدنيا إذا سَخَتْ نفسُه بها كان أفضل ممن سخت نفسه عنها؛ لأن ذلك (?) تركها زُهدًا (?)، وهذا تركها جُودًا.
(689 - 240) من أعرضَ عن الحَذَر والاحتراس، وبنى (?) أمره على غير أساس، زال عنه العزُّ، واستولى عليه العجزُ، فصار من يومه في نحس، ومن غَدِهِ في لبْس (?).