الامثال والحكم (صفحة 204)

ومَا المرْءُ إِلا حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ ... فَفِي صَالح الأعْمالِ نَفْسَكَ فاجْعَلِ (?)

(611 - 191) وقال آخر:

إِذا ما قلَّ مالك كنت فَرْدًا ... وأَيُّ الناسِ زُوّارُ المُقِلِ؟ (?)

(612 - 192) وقال آخر:

وَمَن دَعَا الناسَ إِلى ذَمِّهِ ... ذَمُّوه بالحقِّ وبالباطِلِ (?)

(613 - 193) وقال محمد بن أَبان اللاحقي (?):

تَلومُ على القَطيعةِ مَنْ أَتَاهَا ... وَأَنْتَ سنَنْتَها للنَّاس قَبْلي (?)

(614 - 194) وكان يتمثل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:

وَبالغُ أَمْرٍ كان يأمَلُ دونَهُ ... ومُخْتَلجٌ من دون ما كانَ يأْملُ

(615 - 195) وكان يتمثل مروان:

ما للرِّجالِ معَ القضا مُحَالَة (?) ... ذَهَب القَضاءُ بحيلةِ المحْتالِ (?)

(616 - 196) وقال آخر:

وَذَمُ الناسِ مَجْلوبٌ رَخيصٌ ... لأيْسرِ عِلَّةٍ والحَمْدُ غال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015