ومَا المرْءُ إِلا حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ ... فَفِي صَالح الأعْمالِ نَفْسَكَ فاجْعَلِ (?)
(611 - 191) وقال آخر:
إِذا ما قلَّ مالك كنت فَرْدًا ... وأَيُّ الناسِ زُوّارُ المُقِلِ؟ (?)
(612 - 192) وقال آخر:
وَمَن دَعَا الناسَ إِلى ذَمِّهِ ... ذَمُّوه بالحقِّ وبالباطِلِ (?)
(613 - 193) وقال محمد بن أَبان اللاحقي (?):
تَلومُ على القَطيعةِ مَنْ أَتَاهَا ... وَأَنْتَ سنَنْتَها للنَّاس قَبْلي (?)
(614 - 194) وكان يتمثل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
وَبالغُ أَمْرٍ كان يأمَلُ دونَهُ ... ومُخْتَلجٌ من دون ما كانَ يأْملُ
(615 - 195) وكان يتمثل مروان:
ما للرِّجالِ معَ القضا مُحَالَة (?) ... ذَهَب القَضاءُ بحيلةِ المحْتالِ (?)
(616 - 196) وقال آخر:
وَذَمُ الناسِ مَجْلوبٌ رَخيصٌ ... لأيْسرِ عِلَّةٍ والحَمْدُ غال