(504 - 177) وقال بزرجمهر: إن يكن الشغل مجهدة؛ فإن الفراغ مفسدة (?).
(505 - 178) وقال بعض الحكماء: لا تجزع لفراق الوطن مع لقاء الرغبة، فإنك إذا أعْسَرْت أنكرك عارفُوك، وإذا أيسرتَ عرفَك منكروك.
(506 - 179) ورأى بعض الحكماء رجلًا (?) ذا نسب شريف وفعل دنيء، فقال: ما أحوج شرفك إلى من يصونه، فتكون (?) فوق ما أنت دونه.
(507 - 180) وقيل لبزرجمهر: ما أعجب الأشياء؟ قال: نجْحُ الجاهِلِ، وإكداءُ العاقِلِ (?).