وَلا خَيْرَ في العِيدانِ إلا صِلابُها ... ولا ناهِضَات الطيرِ إلا صُقُورُها (?)
(355 - 115) وقال بَلْعاءُ بن قيس (?):
وَأَنْفي صَواب الظنِّ أَعْلمُ أَنَّهُ ... إذا طاشَ ظنُّ المرْءِ طاشَتْ مقَادِرُهُ (?)
(356 - 116) وقال آخر:
بَني هِلالٍ ألا تنهَوْا سَفيهَكُمُ ... إِنَ السَّفِيهَ إذا لَمْ يُنْهَ مَأمورُ (?)
(357 - 117) (358 - 118) وقال أبو ذؤَيب:
تؤامِرُني نفْسي عَلى طَلَبِ الهَوى ... وقدْ جاءَ نَفْسي منْ هَواها نَذِيرُها
وأَمرٌ تُرَجى النفسَ لَيْسَ بِنَافِع ... وآخرُ يُخْشَى ضَيْرُهُ لا يَضِيرُها
(359 - 119) وقال حسان بن ثابت:
وَأَمانَةُ المرِّيِّ حَيثُ وَجَدْتَها ... مثْلُ الزُجَاجَةِ صَدْعُها لا يُجْبَرُ (?)
(360 - 120) وقال آخر:
تُشَابِهُ أَعْناقُ الأُمُورِ بَوادِيًا ... وَتَظهرُ في أَعقابِها حينَ تُدبرُ