إِلَى صَلَاة الْمغرب على قيراطين قيراطين أَلا فَأنْتم)
فَغضِبت الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَقَالُوا نَحن أَكثر أعمالا وَأَقل عَطاء فَقَالَ (أظلمتكم من حقكم شَيْئا) قَالُوا لَا قَالَ (فَإِنَّمَا هُوَ فضلي أوتيه من أَشَاء)
وَمِنْهَا مَا رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (إِنَّمَا النَّاس كَالْإِبِلِ الْمِائَة لَا تكَاد تَجِد فِيهَا رَاحِلَة)
وَرُوِيَ عَن مُجَاهِد رَحمَه الله قَالَ صَحِبت ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة فَمَا سمعته يحدث عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا هَذَا الحَدِيث (مثل الْمُؤمن مثل النَّخْلَة إِن جالسته نفعك وَإِن شاركته نفعك وَإِن شاورته نفعك وَإِن صاحبته نفعك وكل شَيْء من شَأْنه مَنَافِع فَكَذَلِك النَّخْلَة كل شَيْء من شَأْنهَا مَنَافِع)