وَضرب مثلا آخر لأهل الشّرك فَقَالَ {ضرب الله مثلا رجلا فِيهِ شُرَكَاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هَل يستويان مثلا الْحَمد لله بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ}
فالموحد أسلم وَجهه لله وَحده والمشرك أسلم وَجهه لأرباب مُتَفَرّقين فَكيف حَاله فِي الدُّنْيَا فِي بعث عبوديته لَهُم وَكَيف حَاله فِي الْآخِرَة فَهُوَ وأربابه فِي النَّار
مثل الْمُنَافِقين مَعَ بني قُرَيْظَة وبيعتهم إيَّاهُم كَمثل الشَّيْطَان مَعَ برصيصا إِذْ قَالَ للْإنْسَان اكفر فَلَمَّا كفر قَالَ الشَّيْطَان لَهُ