وَالنَّصَارَى كَمثل رجل اسْتعْمل عمالا فَقَالَ من يعْمل لي من صَلَاة الصُّبْح إِلَى نصف النَّهَار على قِيرَاط قِيرَاط أَلا فَعمِلت الْيَهُود)
ثمَّ قَالَ (من يعْمل لي من نصف النَّهَار إِلَى صَلَاة الْعَصْر على قِيرَاط قِيرَاط أَلا فَعمِلت النَّصَارَى)
ثمَّ قَالَ (من يعْمل لي من صَلَاة الْعَصْر إِلَى الْمغرب على قيراطين أَلا فَأنْتم أَلا فَأنْتم)
فَغضِبت الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَقَالَت نَحن أَكثر عملا وَأَقل عَطاء
فَقَالَ (ظلمتكم من حقكم شَيْئا) فَقَالُوا لَا قَالَ (إِنَّمَا هُوَ فضلي أوتيه من أَشَاء)
وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (وفيتم سبعين أمة أَنْتُم خَيرهَا وَأَكْرمهَا على الله تَعَالَى)
وروى معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ وَهُوَ مُسْند ظَهره إِلَى الْكَعْبَة (فأمتي توفى سبعين فِي أجرهَا وَخَيرهَا)
مثل الْحَمد للموحدين مثل رجل يَأْخُذ من حريفه من حانوته