باب

[323]- أنت أجدت طبخه فاحس وذق. أي جنيت على نفسك فذق عاقبة فعلك.

[324]- أنت تئق وأنا مئق فمتى نتّفق؟ أي أنت ممتلئ من غيظ ولا يظهر، وأنا سريع البكاء، والتّئق: السّريع إلى الشّرّ. والمئق: السّريع إلى البكاء، قليل الصّبر.

[325]- أنت ابنة الجبل مهما يقل تقل. أي أنت كالصّدى تعيد كلّ ما تسمع.

[326]- أنت كبارح الأروى قليلا ما يرى. الأروى يكون في الجبال فلا يسنح لأحد ولا يبرح: أي لا يأتيهم من عن أيمانهم ولا شمائلهم، لأنّهم يسكنون السّهل والرّمل.

[327]- أنت ترى شأنك لا النّاس. قاله رجل لآخر وهو يزوّجه أمّه، وكانت حملت، وكان أخوه أخبره بحالها، فقال: أتزوّج أمّنا؟ فلمّا جاء الخاطب قال له ذلك. أي أترضى بما عرّفتك من حالها، فإنّك تشاهد وتعرف ما لا يعرفه غيرك.

فصل

[328]- أنا جذيلها المحكّك وعذيقها المرجّب. الجذل: خشبة تحتكّ بها الإبل، والعذق المرجّب: المقوّم المعدّل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015