[302]- إذا عزّ أخوك فهن. أي إذا عاسرك فياسره، فهو جدير إذ ذاك بالرّجوع.
[303]- إذا سمعت بسرى القين فإنّه مصبّح. من شأن الحدّاد إذا خفّ شغله أن يقول:
إنّي سائر اللّيلة عنكم، ليستصنعه أهل الحيّ ما يحتاجون إليه خوف الفوت، وهو مصبّح غير سائر.
[304]- إذا ارجحنّ شاصيا فارفع يدا. أي إذا مال خصمك، وسقط إلى الأرض رافعا رجليه، فارفع يدك عنه ولا تجهز عليه.
[305]- إذا جاء الحين حارت العين. أي إذا حين الإنسان عميت عينه عن مواضع الاحتراس.
[306]- إذا جاء القدر غشي البصر. مثله.
[307]- إذا كنت كذوبا فكن حفوظا. ويروى: «ذكورا» : أي اذكر ما كذبت به لئلّا تأتي في وقت آخر بما يضادّه، فيستدلّ به على كذبك.