[232]- إنّه لضبّ قلعة. إذا كان مانعا ما وراء ظهره، والضّبّ إذا احتفر في قلعة: وهي الصّخرة، كان أمنع له وأعزّ.

[233]-

إنّ الحماة أولعت بالكنّه ... وأولعت كنّتها بالظّنّه

يضرب مثلا لشرّ يقع بين قوم أهل شرّ وبليّة.

[234]- إنّ تحت طرّيقتك لعندأوة. أي تحت لينك مكر.

[235]- إنّك لا تجني من الشّوك العنب. أي لا تجد عند ذي المنبت السّوء جميلا.

[236]- إنّما سمّيت هانئا لتهنأ. أي إنّما سمّيت معطيا لتعطي. يقال هنأت: أي أعطيت.

[237]- إنّما يضنّ بالضّنين. أي إنّما تمسّك بإخاء من تمسّك بإخائك. وقائله: الأغلب بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015