[221]- إنّ الشّفيق بسوء ظنّ مولع. أي من غاب من يحبّه ساء ظنّه بحدثان الدّهر فيه لفرط شفقته عليه.

[222]- إنّ الجبان حتفه من فوقه. أي جبنه وحذره ليسا بدافعين، لأن منيّته تأتيه من فوقه: أي من قبل ربّه.

[223]- إنّ الرّثيئة ممّا تذهب الغضبا. الرّثيئة: الّلبن الحامض يخلط بالحلو. يريد أنّ المهاداة تذهب الاستيحاش.

[224]- إنّ البغاث بأرضنا يستنسر. البغاث: طائر، أبغث: أي أغبر دون الرّخمة، بطيء الطّيران، ويستنسر: أي يصير نسرا. أي يقوى ويخفّ. ومن جعل البغاث واحدا جعل جمعه بغثانا. ومن قال بغاثة جعل جمعه بغاثا. أي الضّعيف يصير قويّا عندنا لعزّنا.

[225]- إنّ الهوى ليميل باست الرّاكب. أي من هوي أمرا مال به هواه نحوه كارها أو طائعا، قبيحا كان أو جميلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015