باب ما جاء على لفظ الاستفهام

[202]- أعن صبوح ترقّق؟. قيل لرجل أضيف ليلا، وكان يقول: إذا أصبحتموني غدوة سقيتموني لبنأ أخذت طريق كذا وفعلت كذا.

[203]- أضرطا وأنت أعلى؟. قاله رجل كان مستلقيا، فغشيه عدوّ فألقى نفسه عليه، فلمّا ظنّ أنّه قد استمكن منه قال: استأسر فضمّ النّائم عليه يشدّه، فأقبل يضرط، فقال ذلك. وقيل: إنّ قائله سليك بن السّلكة.

[204]- أضرطا آخر اليوم وقد زال الظّهر؟. يضرب مثلا لمن فرّط في عمل، ثمّ ختمه بما شانه، ولم يأت بخير.

[205]- أمكرا وأنت في الحديد؟. قاله عبد الملك بن مروان لعمرو بن سعيد الأشدق وقد كان خرج عليه فظفر به فقتله، فقال عمرو: نشدتك الله لما أعفيتني من أن تخرجني إلى النّاس، فتشهرني بقتلي بينهم، طمعا في أن يخرجه ليقتله، فيفقده وينفر من بايعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015