فصل آخر

[139]- أهون مظلوم سقاء مروّب. السّقاء يكف حتّى يبلغ أوان المخض، وظلمه: مزجه بالماء قبل ذلك، أو شربه قبل إدراكه.

[140]- أهون مظلوم عجوز معقومة. يضرب مثلا للذّليل. والمعقومة: التّي لا ولد لها، أي لا ناصر لها يكفّ عنها من أجله.

[141]- أهون هالك عجوز في سنة. أي في جدب، يروى «سنة» : أي خرف.

[142]- أهون السّقي التّشريع. وذلك لأنّه لا يحتاج معه إلى الاستقساء للإبل، إنّما يوردها الشّريعة فتشرب.

مازيد فيه

[143]- أحسن النّساء الفخمة الأسيلة. أي السّمينة المسنونة «1» الخدّين.

[144]- أشدّ الرّجال الأعجف الضّخم. وهو المهزول الكبير الألواح.

[145]- أحبّ الكلب إلى أهله الظّاعن. لأنّه إذا ظعن على راحلة عطبت عند جوعه، فصارت طعاما للكلب، ومعناه: أحبّ أهله الكلب إليه الظّاعن معهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015