[1319]- هذا ومذقه خير. قالته دختنوس حين قال لها: الصّيف ضيّعت اللّبن «1» ، فأشارت إلى زوجها.

[1320]- هذا حظّ جدّ من المبناة. قاله رجل نزل بآخر، فبسط له ولغيره نطعا، وأطعمهم وسقاهم فأحدث القوم في النّوم، فلمّا أصبح الضّيف ورأى ما صنعوه، قطع ما نام عليه من النّطع، ودفعه إلى ربّ البيت، وقال ذلك ليعلم أنّه لم يحدث.

[1321]- هذه بتلك فهل جزيتك يا عمرو؟ رأى يزيد بن المنذر عمرو بن الأحوص «2» يداعب امرأته فطلّقها وكان يزيد يستحيي منه مدّة، ثمّ إنّهما خرجا في غزاة فاعتور قوم عمرا فطعنوه وأخذوا فرسه، فحمل عليهم يزيد فاستنقذه، وردّه عليه، فلمّا ركب عمرو ونجا، قال له يزيد ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015